أقر قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي أن القوات الروسية تتنبأ بتحركات الجيش الأوكراني، وتبني دفاعات يصعب التغلب عليها.
وقال في مقابلة مع صحيفة «غارديان» البريطانية إن الروس يحاولون أخذ زمام المبادرة، لذا فإن الوضع معقد بالفعل، وشدد على أنه «يجب ألا نقلل من شأن العدو، إذ توقع ولا يزال يتوقع أخطر تحركاتنا ويبني دفاعا قويا هناك، وهذا أمر يصعب علينا التغلب عليه». وأعرب سيرسكي عن أمله في أن تتمكن القوات الأوكرانية في نهاية المطاف من إحراز تقدم ما.
وسبق أن اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بأن قوات بلادها تواجه صعوبات خلال هجومها المضاد، الذي لا يسير بالسرعة التي تريدها السلطات الأوكرانية. في الوقت نفسه، تعهدت بأن «الضربة الرئيسية» للقوات الأوكرانية «لا تزال منتظرة».
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قال الثلاثاء الماضي إن القوات الأوكرانية واجهت دفاعا جيد الإعداد من قبل الجيش الروسي.
من جهته، اشتكى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي والدفاع من أن ربع الملاجئ وثلثها في العاصمة كييف غير صالحة كملاذ آمن. وتحدث عن تفشي الفساد، مؤكدا أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن سوء أوضاع الملاجئ.
وقال زيلينسكي على قناته في تيليغرام: «ربع الملاجئ في أوكرانيا وثلثها في كييف غير صالحة للاستعمال»، مشيرا إلى أن مجلس الأمن القومي والدفاع قرر محاسبة المسؤولين وإصلاح جميع الهياكل الوقائية لتكون في حالة مناسبة. ولفت إلى أن السلطات تواصل العمل على تنفيذ الإصلاح القضائي بتعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي. وشدد على أنه سيتم تعزيز المسؤولية عن الفساد في نظام العدالة.
يذكر أنه تم تخصيص المجموعة الثالثة من المناقشات في الاجتماع، للتكامل الأوروبي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي إن كييف تستعجل تنفيذ التوصيات الأوروبية.
وقال في مقابلة مع صحيفة «غارديان» البريطانية إن الروس يحاولون أخذ زمام المبادرة، لذا فإن الوضع معقد بالفعل، وشدد على أنه «يجب ألا نقلل من شأن العدو، إذ توقع ولا يزال يتوقع أخطر تحركاتنا ويبني دفاعا قويا هناك، وهذا أمر يصعب علينا التغلب عليه». وأعرب سيرسكي عن أمله في أن تتمكن القوات الأوكرانية في نهاية المطاف من إحراز تقدم ما.
وسبق أن اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار بأن قوات بلادها تواجه صعوبات خلال هجومها المضاد، الذي لا يسير بالسرعة التي تريدها السلطات الأوكرانية. في الوقت نفسه، تعهدت بأن «الضربة الرئيسية» للقوات الأوكرانية «لا تزال منتظرة».
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قال الثلاثاء الماضي إن القوات الأوكرانية واجهت دفاعا جيد الإعداد من قبل الجيش الروسي.
من جهته، اشتكى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي والدفاع من أن ربع الملاجئ وثلثها في العاصمة كييف غير صالحة كملاذ آمن. وتحدث عن تفشي الفساد، مؤكدا أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن سوء أوضاع الملاجئ.
وقال زيلينسكي على قناته في تيليغرام: «ربع الملاجئ في أوكرانيا وثلثها في كييف غير صالحة للاستعمال»، مشيرا إلى أن مجلس الأمن القومي والدفاع قرر محاسبة المسؤولين وإصلاح جميع الهياكل الوقائية لتكون في حالة مناسبة. ولفت إلى أن السلطات تواصل العمل على تنفيذ الإصلاح القضائي بتعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي. وشدد على أنه سيتم تعزيز المسؤولية عن الفساد في نظام العدالة.
يذكر أنه تم تخصيص المجموعة الثالثة من المناقشات في الاجتماع، للتكامل الأوروبي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي إن كييف تستعجل تنفيذ التوصيات الأوروبية.